إطلالات بوهيمية جذابة وروح شبابية منطلقة وفساتين رائعة تستحق عن جدارة أن تتصدر اختيارات النجمات على السجادة الحمراء عن قريب. كان هذا هو مضمون عرض كوتور زهير مراد لموسم خريف 2016، فما أن بدأ العرض حتى غمرت القاعة حالة من الاندماج التام مع هذا الإيقاع الشبابي البوهيمي للفساتين المترفة التي زينت أجساد العارضات.
لم يمض وقتاً طويلاً من العرض، حتى أدركنا أننا أمام أحد أكثر عروض زهير مراد تشويقاً، فشاهدنا بعض العارضات تمضي قدماً والكاب المخملي يتطاير من ورائها، كما وجدنا التطريزات الشهيرة التي ارتبطت بفلسفة الدار على أقمشة التول والأورغانزا والشيفون، محبوكة بدقة مذهلة لتؤكد على تربع زهير مراد على عرش الاتقان. لم يخلو العرض أيضاً من الجامبسوت التي اعتدنا عليها في مجموعات الدار، إلا أن التفاصيل جديدة هذه المرة، بتطريزات بأشكال ناعمة مع تفاصيل هنا وهناك تنم عن حرفية الصنع المذهلة، ودقة التطريزات التي تستلزم الكثير من الوقت والجهد ليكون إخراجها بهذه الروعة.
لم يمض وقتاً طويلاً من العرض، حتى أدركنا أننا أمام أحد أكثر عروض زهير مراد تشويقاً
أما الاكسسوارات المصاحبة للعرض فقد جاءت مكملة لنفس الفكرة التي تدور حولها المجموعة، وهي الفتاة البوهيمية الشابة المنطلقة، فرأينا قلائد choker المحكمة حول الرقبة، وأحذية البوت الطويلة التي نُسقت بذكاء مع بعض الفساتين، هذا إلى جانب الأحزمة التي زينت خصر العارضات والقبعات لفتت الأنظار.
وفي النهاية ظهرت العروس بإطلالة مهيبة رائعة، وضع فيها زهير مراد كل ما أوتي من فن وإبداع، لتجبرنا هذه العروس على النظر بإعجاب شديد لفستان زفافها المذهل الذي إن حظيت به عروس حقيقية عن قريب، فهي ستكون بالتأكيد سعيدة الحظ.